قد تكون النتائج المادية للشيخوخة، لمن يحالفه الحظ منّا في التقدّم في العمر، مؤلمة ومن الصعب تقبّلها، ويتجلّى ذلك خصوصًا إذا كان الشخص يتمتّع بالصحّة، بشكل عام، والحيوية، والشباب. عندما يتعارض المظهر الخارجي مع المشاعر الداخلية، يصعب أحيانًا تقبّل رؤية التجاعيد وترهّل الجلد. يتساءل العديد من الرجال النساء و الذين يفكرون في إجراء عمليّة تجميل و شدّ الوجه هنا الرياض: “متى يحين الموعد؟“. أي ما هو العمر المناسب للخضوع لهذه العمليّة، والتي سيحصل المريض بعدها على أفضل النتائج وأطولها أمدًا؟
الجواب ليس بالبساطة التي قد نتوقّعها. فليس من عمر مثالي لإجراء عمليّة شدّ الوجه، بل يعود ذلك بشكل كلّي تقريبًا إلى مستوى الشيخوخة التي وصل الوجه إليها لأن مظاهر الشيخوخة تختلف من شخص إلى آخر، وبالتالي، قد يكون البعض “جاهزًا” لجراحة الوجه في منتصف الأربعينات، بينما يتقبل الآخرون تأخير إجراء هذه العمليّة حتى بلوغهم الستين من العمر.
أبحث، عادةً، عن الأعراض التالية لتحديد مدى أهلية المريض للخضوع للجراحة:
- ارتخاء كبير في وسط الوجه
- ظهور خطوط وتجاعيد حول الفم والذقن
- فقدان الذقن لشكله
- رخاوة وترهّل في منطقة الذقن أو أعلى الرقبة
عمليّات شدّ الوجه الحاليّة تستحقّ الانتظار!
حققت التقنيات المتّفق عليها لعمليات تجميل الوجه، على مدى السنوات القليلة الماضية، تقدّمًا بارزًا. في السابق، كانت عمليات تجميل وشد الوجه تُجرى من خلال شدّ الجلد بشكل سطحي وبدائي. وبالرغم من أن هذه التقنية لشد الوجه قد حقّقت النتيجة المرجوّة في إزالة الخطوط والتجاعيد، إلا أنها غالبًا ما كانت تخلّف وراءها شكلًا مشدودًا مصطنعًا جدًا، ناهيك عن أن النتائج لم تكن تستمرّ طويلًا.
أمّا اليوم، فقد جرى تحسين تقنيات تجميل الوجه إلى حد كبير من أجل تحسين وضعية طبقات أنسجة الوجه العميقة، ورفع العضلات والجلد لتشكّل جزءًا واحدًا. تستخدم هذه التقنية الحديثة ، فضلًا عن الحدّ من مظهر التجاعيد، لرفع العضلات من أجل مظهر أكثر شبابًا ونتيجة أكثر ثباتًا.
عند خضوع شخص مخوّل لعمليّة شدّ الوجه على يد جرّاح متمرّس، يحافظ الوجه على الطابع الفريد له، فيبدو المريض أصغر سنًّا وإنّما بمظهر طبيعي.
الجمع بين العمليات الجراحية خيار إضافي ينشده العديد من مرضاي للحصول على نتائج موسّعة. وهذه الطريقة بسيطة بحيث يمكن من خلال إجراء أكثر من عمليّة واحدة لتجديد شباب الوجه معالجة مشاكل عدّة في آن واحدة.
بالإضافة إلى ذلك، يستفيد المريض عبر الجمع بين العمليات الجراحيّة، من تكلفة إجمالية مخفّضة. فإجراء عملية واحدة بدلاً من جراحات متعدّدة متباعدة على مدى عدد من الأسابيع ليس توفيريًا من حيث التكلفة فحسب وإنما أيضًا من حيث الوقت. من الشائع الجمع بين العمليّات الجراحيّة التالية:
- شد الجفن وشدّ الوجه: إنّ حساسيّة الجلد في منطقة الجفون العلوية أو السفلية تجعلها عرضة بشكل خاص لظهور الخطوط والتجاعيد والترهل وفقدان التوازن بشكل عام. لذا، يمكنني من خلال الجمع بين جراحتَي تجميل الجفون وشدّ الوجه، إعادة النضارة و الشباب إلى وجه المريض بالكامل.
تعد عملية شد الجفون من أشهر العمليات على مستوى العالم أجمع
- رفع الحواجب وشدّ الوجه: يلقي خط الحاجب أو الجبين، عادةً، ثقلًا كبيرًا على العينين. بالنسبة إلى البعض، هذا المظهر طبيعي نشأ مع الشخص منذ طفولته. أمّا بالنسبة إلى الآخرين، يترهّل الحاجب مع التقدّم في العمر. في كلتا الحالتين، يمكن لجراحة رفع الحاجب أن تخفّف من “ثقل” الحاجب، وتوسّع الوجه، فيبدو الوجه أكثر يقظة وتجدّدًا.
- العمليات غير الجراحيّة وشدّ الوجه: تُعتبر العلاجات غير الجراحية، مثل حقن الفيلر أو تقنيّة البوتوكس التجميلي، خيارًا ممتازًا بالنسبة إلى الكثيرين من أجل استكمال نتائج عمليّة شدّ الوجه. وهذه العلاجات غالبًا ما تُجرى كبديل أكثر فعالية عن الجراحة، مع التركيز على الخطوط الصغيرة المستهدفة والمناطق التي فقدت حجمها. يمكن تطبيق العلاجات غير الجراحية هذه بالتزامن مع جراحة شدّ الوجه أو بعدها بهدف تعزيز النتائج أو الحفاظ عليها.
إنّ الأسلوب التي أتّبعه في جراحة تجميل الوجه فريد تمامًا كالوجوه التي أجري لها هذه الجراحة. فبغض النظر عن مدى شيخوخة وجهك، أقوم بما في وسعي لرؤيتك في عيادتي لإيجاد الحلول التي تلبّي حاجاتك بدقّة و إجابة كل أسلتك عن التكلفة، أحدث التقنيات، النتائج المتوقعة ومتى تظهر.
أحدث التعليقات